يبدو أن مدافع نادي برشلونة، إينيغو مارتينيز، مستعد لمغادرة النادي وشيكًا، مع اقتراب انتقال وشيك إلى نادي النصر السعودي.

كان الأمر مفاجئًا بالنظر إلى أن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا كان جزءًا كبيرًا من النجاح الذي حققه الكتالونيون في الموسم الماضي، حيث فازوا بالثلاثية المحلية.

رحيل مارتينيز يمثل ضربة لهانسي فليك

كما ذكرت SPORT، فإن المغادرة المفاجئة لمارتينيز هي نكسة شديدة لمدرب برشلونة، هانسي فليك، الذي يكن إعجابًا كبيرًا بالمدافع الباسكي ويجد نفسه الآن بدون أحد أكثر لاعبيه ثقة.

منذ بداية فترة الإعداد للموسم الماضي، أدرك فليك بسرعة قيمة إينيغو ومدى اندماجه بسلاسة في إعداده التكتيكي عالي المخاطر.

بينما افترض الكثيرون أن رونالد أراوخو أو حتى أندرياس كريستنسن سيكونان متقدمين عليه في ترتيب الأفضلية، فقد كان المدرب الألماني سعيدًا بأداء المخضرم وقيادته.

شكل إينيغو ثنائيًا رائعًا مع باو كوبارسي في قلب الدفاع الذي كان يعمل بخط دفاعي متقدم للغاية وضغط مستمر. لقد أصبح قائد الفريق، ومستعدًا دائمًا لتوجيه زملائه الأصغر سنًا والتحدث عند الحاجة.

كان أداؤه مقنعًا للغاية لدرجة أنه ترك أراوخو بدون دقائق لعب عندما عاد الأوروغواياني من الإصابة في يناير. وبصفته قلب الدفاع الأيسر الطبيعي الوحيد في الفريق، جمع المخضرم بين القوة البدنية والتمرير الدقيق والفهم الدفاعي.

مع بقاء ثمانية أيام فقط قبل بداية الموسم الجديد، كان يُنظر إلى ثنائي كوبارسي-إينيغو على أنه لا يمس. في الواقع، كانت هناك حتى أحاديث عن انضمام اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا إلى المجموعة القيادية كأحد قادة النادي هذا الموسم.

على هذا النحو، فإن خسارة مارتينيز هي ضربة قاصمة لفليك، لا سيما بالنظر إلى مدى ملاءمته للنظام. قد يفسر هذا النكسة سبب بدء المدرب في اختبار جيرارد مارتن في دور قلب الدفاع الأيسر خلال جولة ما قبل الموسم.